
في عالم اليوم سريع التغير، أصبحت الحاجة إلى التعليم المستمر أكثر أهمية من أي وقت مضى. لم يعد التعلم مدى الحياة مجرد رفاهية، بل أصبح ضرورة للأفراد للبقاء على صلة وتنافسية في حياتهم المهنية.
لجعل الرأي العام الأوروبي يدرك أهمية التعلم مدى الحياة، وإلى تعزيز تعاون أفضل بين التعليم والتدريب وهياكل مجتمع الأعمال، ولا سيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، للمساعدة على اقامة منطقة الأوروبية للتعليم والتدريب من خلال الأكاديمية والاعتراف بالمؤهلات المهنية داخل الاتحاد الأوروبي، والتشديد على المساهمة التي قدمها التعليم والتدريب من أجل المساواة في الفرص.
ولكن موجة التغيير الحالية، التي يغذيها التقدُّم التقني، لا تختلف عن سابقاتها من التطورات التي حدثت خلال الحضارة الإنسانية. ومع ذلك، مثل الأجيال التي سبقتنا، علينا أن نتعلّم تجاوز الفوضى والاضطراب بطريقة مناسبة.
التعلم مدى الحياة ضروري في عالمنا المتغير. تتطلب التطورات التكنولوجية واقتصاد العمل الحر تطوير مهاراتنا باستمرار.
التعلّم طوال الحياة ليس بالأمر الجديد، فقد أكدت المجتمعات في جميع أنحاء العالم ضرورة التعلُّم من المهد إلى اللحد. واليوم، في القرن الواحد والعشرين، نجد أنفسنا من جديد وسط أصوات تتعالى منادية بأهمية التعلُّم مدى الحياة.
التعلم الذاتي هو السمة الثالثة للتعلم مدى الحياة. ويرتبط مفهوم التعلم الذاتي بخاصية التعلم بدافع ذاتي. تقديرا لتكاليف المشاركة في دعم المشاركة مدى الحياة في التعليم الإمارات والتدريب.
تخصيص المؤسسات الوقت والموارد للموظفين لاستكشاف اهتماماتهم.
التَّعلم مدى الحياة يُعزّز التنمية الذاتية والتطوير المستمر للمهارات والقدرات.
يُحسِّن التعلم مدى الحياة من نوعية الحياة للفرد ويُعزِّز تنميته الذاتية.
ثالثا هناك تركيز على إعادة صياغة الأولويات والوصول إلى العدالة في سياق مدى الحياة والتي تبحث في الفرص المتاحة للأفراد في جميع أنحاء دورة الحياة. وثمة من يقول بأن الاقتصاديات القائمة على المعرفة لا نستطيع أن نستثني جزء كبير من سكانها من الوصول إلى موارد التعليم والتعلم.
امتلاك الرغبة والاستعداد الداخلي للتعلم المستمر وتطوير الذات
يمكن للمتعلمين اختيار الموضوعات التي تهمهم، مما يسهل عملية التعلم المنفرد وفقاً لاهتماماتهم. كما تتيح هذه المنصات للمستخدمين التفاعل مع معلمين وخبراء في مجالاتهم، مما يعزز من تجربتهم التعليمية.
غيّر التطور العلمي مفهوم التعلم خلال الخمسين سنة الماضية. لم يعد تحصيل المعرفة مرتبطًا بمكان أو زمان محدد. التعلم مدى الحياة أصبح التعلم متاحًا في كل مكان، سواء في المدرسة أو العمل.
ويمكن ان تكون أفريقيا هي الوسيط داخل العالم الأوسع. ونجد أن أهمية التعلم مدى الحياة هي الوفاء بمسؤولياتنا في العمل ورفع مستوى المدرسين والتعامل مع التغيرات في المجتمع والتكنولوجيا ومن أجل التصدي بفعالية لفيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز.